السبت، 8 ديسمبر 2012

لإنجازات الاقتصادية

مع تولى حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم– حفظه الله ورعاه- مقاليد الحكم والسلطنة تسير بخطوات واسعة نحو تطوير مفهوم الدولة الحديثة وتطوير مؤسساتها في مختلف المجالات حيث تحققت على ارض السلطنة نقلة كبيرة في شتى المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية مما جعل سلطنة عمان نموذجا تنمويا ناجحا يشار إليه إقليميا ودوليا.
ولان الحاضر من الانجازات في شتى المجالات هو ثمرة ما تم بذله من جهود خلال السنوات الماضية فقد شهدت التنمية العمانية نجاحات تجسدت في العديد من الصروح المنتشرة على كل بقعة من أرض عمان.كما أن سياسات السلطنة من خلال السعي المتواصل والعزم المستمر والإرادة الصلبة استطاعت أن تصل بانجازاتها إلى الرقم المتقدم عالميا وبتقدير الكثير من المنظمات الدولية المتخصصة حيث استطاع الاقتصاد الوطني العماني وفى إطار إستراتيجية التنوع الاقتصادي أن يبنى قاعدة اقتصادية متينة ومتنوعة تؤهله لمواجهة متطلبات وتحديات مرحلة العولمة والانفتاح الاقتصادي وذلك من خلال إقامة العديد من المشاريع الصناعية التي تعتمد على الغاز الطبيعي العماني والمشاريع السياحية حيث تفتح السلطنة أسواقها للمستثمرين للاستفادة من المناخ الايجابي الذي تتمتع به في كافة الجوانب الاقتصادية والسياحية والصناعية وغيرها من الجوانب ذات الصلة بالتفاعل العالمي.
وفى هذا المجال اتخذت حكومة السلطنة العديد من الإجراءات لتحسين مناخ الاستثمار في البلاد من أجل جذب الاستثمارات المحلية والأجنبية وذلك من خلال المشاركة في العديد من مشروعات التنوع الاقتصادي التي يجرى تنفيذها حاليا والمتمثلة في تشجيع استثمارات القطاع الخاص المحلى والاجنبى وتنمية قطاعات السياحة والأسماك والصناعة وتشجيع عمليات التصدير إلى جانب تحسين مستوى معيشة المواطنين والمحافظة على استقرار الأسعار التي تخدم جميع الأطراف وتلبى في الوقت نفسه الكثير من المتطلبات.
كما استطاعت السلطنة أن ترسى وتشيد ركائز راسخة للاقتصاد العماني الحديث القادر على التطور الذاتي والمتنوع حيث تشهد المرحلة الحالية نقلة نوعية في حجم وطبيعة المشاريع الاقتصادية والصناعية منها والسياحية هدفها إيجاد اكبر قدر ممكن من التنوع في الاقتصاد العماني غير المعتمد على النفط كمصدر اساسى.
وساعد اهتمام الحكومة العمانية بتوفير البنية الأساسية كميناء صحار الصناعي والمناطق الصناعية وإنشاء المناطق الحرة ومشاريع البنية الأساسية لقطاع السياحة وغيرها على اجتذاب رؤوس الأموال الأجنبية للبلاد. كما أن انضمام السلطنة إلى عدد من المنظمات الدولية والى منظمة التجارة العالمية ساعد على تهيئة الظروف أمام القطاع الخاص ليكون قادرا على التعامل مع متطلبات التحرير الكامل للأسواق وحرية انتقال السلع والخدمات ورؤوس الأموال وفى نفس الوقت إعادة النظر في العديد من القوانين والتشريعات لتتماشى مع متطلبات العولمة والاندماج في الاقتصاد العالمي.
وسعت السلطنة في إطار التنويع الاقتصادي المرتكز على الصادرات إلى العمل على استغلال وتصنيع مواردها الطبيعية لا سيما الغاز الطبيعي والى زيادة القيمة المضافة لتلك الموارد حيث كثفت الحكومة جهودها للترويج لذلك وأثمرت تلك الجهود إلى توقيع اتفاقيات لإنشاء بعض المشاريع الصناعية الكبرى في ولاية صحار كمشروع مصفاة صحار ومشروع البولي بروبلين ومشروع ليوريا والامونيا ومشروع الميثانول ومصهر الألمنيوم ومشروع الصلب والحديد وغيرها من المشاريع بالإضافة إلى مشروع الأسمدة في ولاية صور ومشروع شركة قلهات للغاز الطبيعي المسال.
وفي الجانب السياحي حظي قطاع السياحة والثروة السمكية في السلطنة باهتمام كبير نظرا لما يمكن أن يقدمه من ‏إسهامات في إطار سياسة تنويع الاقتصاد العماني حيث يجري العمل لبلورة إستراتيجية ‏وطنية لتطوير السياحة كما يتم العمل في عدد من المشروعات السياحية كمشاريع الطرق إلى المناطق السياحية وإقامة الفنادق بالمحافظات وولايات السلطنة ومشاريع تأهيل المسارات الجبلية وغيرها من مشاريع البنية الأساسية خاصة بعد أن ‏أصبح مهرجان مسقط ومهرجان: صلالة من أهم المهرجانات على مستوى المنطقة.
لقد شهد القطاع الاقتصادي نشاطا مكثفا فى جميع المجالات التصنيعية والسياحية والتجارية حيث ازدادت أهمية القطاعات غير النفطية التي تسهم بجزء جيد في الناتج المحلى الاجمالى حيث ارتفعت المساهمة النسبية للقطاعات غير النفطية في الناتج المحلى الاجمالى اليوم عما كانت عليه في عام 1970م.
وقد قامت السلطنة خلال الأعوام الماضية بتغيير العديد من القوانين والأنظمة والسياسات النقدية والتجارية وخاصة بعد انضمامها لمنظمة التجارة العالمية مما جعلها تكتسب ثقة العديد من البنوك العالمية لتمويل مشاريعها الاقتصادية ولا سيما في مجال الغاز. وبفضل ذلك تم البدء في تنفيذ العديد من مشروعات التنويع الاقتصادي .
الاتصالات
 ليس من المبالغة في شئ من القول بأن قطاع الاتصالات في السلطنة هو من أكبر القطاعات تطوراً وكفاءة وقدرة على مواكبة الطفرة التقنية التي يعيشها العالم في مجالات الاتصالات. وفي حين تقدم الشركة العمانية للاتصالات-عمانتل-والشركة العمانية للاتصالات المتنقلة –عمان موبايل- منظومة متكاملة ومتجددة من خدمات الاتصالات وبأسعار تنافسية وفي مختلف مناطق السلطنة ، فإنه ليس مصادفة أن تتحول السلطنة إلى مركز اقليمي للاتصالات وذلك بحكم حيوية موقعها الاستراتيجي من جهة وكفاءة شبكة الاتصالات فيها من جهة ثانية. ومن أهم مشاريع الاتصالات في السلطنة هي :
مشروع الحكومة الالكترونية:
تم تطبيق مشروع الحكومة الالكترونية في مؤسسات العامة والخاصة لتجاوز الفجوة الرقمية والمعرفية ، وتعد السلطنة إحدى الدول التي حققت نجاحات كبيرة في هذا الجانب على المستويين الداخلي والخارجي، فقامت بتطبيق المشروع في تخليص المعاملات والإجراءات الإدارية والتجارية وتلقي الطلبات وانجازها الكترونيا. ولم تقف السلطنة إلى هذا الحد بل أطلقت أيضا مشروعا يساعد في انتشار الحكومة الالكترونية بين أوساط المجتمع والتعريف بأهميته في الحياة العملية والاعتيادية ، فكان مشروع مجتمع عمان الرقمي من المشاريع الوطنية الهامة لنشر المعرفة الرقمية في السلطنة  بين شرائح وفئات المجتمع.
مشروع كيبل الألياف البصري البحري:
يبلغ طول كابل الألياف البصرية البحري بين سلطنة عمان وباكستان نحو 900 كيلومتر ويوفر سعات كبيرة (تيرابت) فائقة السرعة قادرة على نقل حركة الاتصالات عبر خدمات الإنترنت لعدد كبير من المشتركين ، وتعد السلطنة نقطة ارتكاز لأربعة كوابل من الألياف البصرية البحرية وصلت تباعاً إلى ولاية السيب في محافظة مسقط وولاية خصب في محافظة مسندم ، وتوفر الخدمة تبادل حركة الاتصالات الدولية مع كل من منطقة الخليج العربي وشمال إفريقيا وشبة القارة الهندية وأوربا والأمريكيتين.
ومن مشاريع الاتصالات الكبرى مشروع الألياف البصرية لربط السلطنة بشبكة الألياف البصرية ، ومشروع كيبل بحري لشبكة الانترنت بين السلطنة والشرق الأوسط وأفريقيا ، ومشروع الربط بين السلطنة والجمهورية اليمنية عبر كابل الألياف البصرية بالاضافه إلى مشروع نظام التشغيل المساند لشبكة الاتصالات.
الصناعة
يمثل قطاع الصناعة ركيزة هامة من ركائز استراتيجية التنمية طويلة المدى سواءاً كأحد أهم قطاعات تنويع مصادر الدخل القومي والحد من الاعتماد على النفط من ناحية ، أو لقدرته على الاسهام في سد جانب كبير من احتياجات المجتمع العماني في تطوره المتواصل ، وإذا كانت السنوات الماضية قد شهدت تركيزاً على الصناعات الصغيرة والمتوسطة لإحلال جانب متزايد من الوارادت ولإيجاد بنية أساسية ملائمة للقطاع الصناعي،فإن خطة التنمية الخمسية السادسة(2001/2005)  شهدت تحولاً متزايداً نحو الصناعات التحويلية والكبيرة ، وذلك من خلال سلسلة المشروعات الصناعية الضخمة بدءاً بمشروعات تسييل الغاز ، والسماد والبتروكيماويات ، وصولاً إلى صناعات الحديد والالمنيوم والعطريات ، والبولي اثلين ، والميثانول والبولي بروبلين ، وتكرير النفط وغيرها وهي :
مشروع صحار لإنتاج العطريات:
يهدف مشروع صحار لإنتاج العطريات (البرازالين والبنزين) إلى تصنيع مواد بتروكيماوية ذات قيمة عالية وذلك عن طريق استخدام مواد نفطية ذات قيمة منخفضة باستغلال بعض منتجات شركة مصفاة صحار وباستخدام أحدث التقنيات المتوفرة في إنتاج العطريات وينتج المشروع حوالي 800ألف طن متري سنوياً من مادة البرازالين و210آلف طن متري من مادة البنزين.
مصهر صحار للألمنيوم:
يعد هذا المشروع في حد ذاته اضافة جديدة ومتطورة للصناعات العملاقة التي تشهدها السلطنة بشكل عام ومنطقة صحار الصناعية بشكل ويصل حجم الطاقة الانتاجية للمصهر350 ألف طن من الألمنيوم سنوياً.
مصفاة صحار:
يعد مشروع مصفاة صحارمن أبرز المشاريع العملاقة في منطقة ميناء وهو أول مشروع حيوي هام في البلاد يدار من قبل هيئة تنفيذية عمانية . وتتمثل أهمية مشروع المصفاة في تنويع مصادر الدخل الوطني ، وإيجاد فرص عمل للمواطنين العمانيين ، والمساهمة في التنمية المحلية والبنية الأساسية للمنطقة المحيطة بالمشروع ، وزيادة الرقعة الصناعية في البلاد وذلك بتوفير خدمات التغذية لكل من مصنع البولي بروبلين ومصنع العطريات والبتروكيماويات ، وتغطية احتياجات السوق المحلية من المنتجات النفطية وإيجاد قاعدة لتصدير المشتقات النفطية. الجدير بالذكر أن مشروع مصفاة صحار حصل على عدة جوائز تقديرية عالمية منها جائزة أفضل مشروع يتم تمويله على مستوى الشرق الأوسط في مجال البتروكيماويات خلال عام 2003 وذلك اعترافاً بالأهمية الاقتصادية الكبيرة لأحد أهم المشاريع الصناعية العملاقة التي تنفذ على مستوى المنطقة وكذلك حاز على جائزة أفضل مشروع عام 2006 على مستوى السلطنة.
مصنع شديد الحديد:
يعد مصنع شديد الحديد والصلب من المشاريع الرائدة بميناء صحار نظراً لما يمثله المصنع من أهمية في الصناعات الثقيلة القائمة على أرض الميناء. ويصل حجم الطاقةالانتاجيه للمصنع إلى 1,5 مليون طن سنوياً.
مشروع السماد العماني – الهندي :
يعتبر مشروع الاسمدة الكيماوية هو احدى ثمرات سياسة التنويع الاقتصادي التي تنتهجها الحكومة الرشيدة فهو يعتبر خطوة كبيرة في طريق توسيع القاعدة الصناعية في السلطنة، ومن اهم ما يميز هذا المشروع الصناعي انه يعتبر مثالا للاستفادة القصوى من الموارد الطبيعية التي تزخر بها البلاد فالمشروع يستفيد من الغاز الطبيعي كمادة خام اساسية ويسخر التكنولوجيا الحديثة في عملية التصنيع، كما يسهم المشروع في تنشيط الحركة التجارية في المنطقة. ويعمل المشروع بطاقة انتاجية تصل الى 6.1 مليون طن سنويا من سماد اليوريا و250 الف طن من فائض محلول الامونيا. ويشكل ذلك اضافة ملموسة للصادرات العمانية المنشأ غير النفطية، كما يشكل ايضا زيادة معتبرة في حجم التبادل التجاري مع الهند.
مشروع قلهات للغاز الطبيعي المسال :
تعد قلهات للغاز الطبيعي القاطرة الثالثة للغاز الطبيعي المسال بالسلطنة ، ويبلغ إنتاج القاطرة 3،3 مليون طن متري سنوياً.
ومن المشاريع الصناعية الكبرى مشروع مصنع عمان للبولي بروبيلين ومشروع مصنع اليوريا والأمونيا ومشروع مصنع الميثانول ومشروع مصنع الايثلين كلورايد في ولاية صحار.
السياحة
تتمتع السلطنة بمقومات فريدة ومتميزة تضعها بين الدول القادرة على استقطاب اعداد متزايدة من السائحين ، فإلى جانب الأمن والأمان والاستقرار الذي تعيشه في ظل العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم تملك السلطنة تراثاً عريقاً ويتمتع الشعب العماني بالأصالة والود وبتقاليد وسلوك مضياف حيال الآخرين ، إلى جانب ما منحته الطبيعة والموقع الجغرافي والتضاريس من تنويع جذاب مناخياً وبيئياً وسياحياً . وفي هذا الإطار تم تبني مفهوم المشاريع السياحية المتكاملة التي توفر منظومة متجانسة من المرافق والخدمات والتسهيلات السياحية عالية الجودة والمستوى ، وكذلك تخصيص عدد من المناطق لتكون مناطق سياحية متكاملة وتخصيص مواقع سياحية أخرى لتنفيذ مشاريع سياحية في مختلف محافظات ومناطق السلطنة مع تبني إستراتيجية نشطة للترويج والتسويق السياحي على أساس دراسة شاملة للقطاع السياحي بالسلطنة والفرص المتاحة أمامها للظهور كواجهة سياحية ومقصد سياحي متميز، والمشاريع هي:
مشروع الموج :
يمثل منتجع الموج أحد أهم المشاريع السياحية التي تشهدها سلطنة عمان في ظل سياستها المستقبلية الرامية لتنويع مصادر الدخل القومي وتنمية عدد من القطاعات المهمة ذات العوائد الاقتصادية وإستقطاب الاستثمارالمحلي والأجنبي في القطاعات مثل الصناعة والسياحة ومشتقات الطاقة . وهو يعد أول وأبرز منتجع تطويري متكامل يتضمن مرافق سكنية وترفيهية يمتد على مسافة 7 كيلومترات من الواجهة البحرية المطلة على بحر عمان بالقرب من مطار مسقط الدولي في العاصمة مسقط. ويتكون المشروع من ملعب للجولف صمم وفقاً لأحدث المواصفات العالمية وبإشراف أفضل الخبرات.
المدينة الزرقاء:
يعتبر مشروع (المدينة الزرقاء) مشروع سياحي ضخم يقام على مساحة 35 كيلومترا مربعا في منطقة بركاء.
منتجع الجصة (شنجريلا) :
صمم مشروع هذا المنتجع على مساحة تبلغ 124 فدانا من الحدائق والمناظر الطبيعية في منطقة بجنوب مدينة مسقط بحيث يطل على شاطئ حصري على البحر، ويتكون المجمع السكني للمنتجع من ثلاثة فنادق منفصلة و.يطل على ثلاث شواطئ خاصة وحصرية لمرتاديه يوجد في المنتجع مسرح ومدرج ضخم ، مركز للمؤتمرات وقاعة لمختلف المناسبات. كما يتوفر في المنتجع مرفق صحي كافة أنواع الخدمات الصحية المختلفة إلى جانب عدد من الرياضات المائية بما فيها مدرسة للغوص ومجمع للألعاب الرياضية (جمنازيوم).
مشروع تلال الخوير :
يشتمل المشروع على ثلاثة اجزاء الاول مركز تسوق (مسقط جراند مول) ومكاتب فخمة (مكاتب تلال) وشقق فندقية على احدث المواصفات والتصاميم اما الجزء الثاني هوعبارة عن فندق خمسة نجوم والجزء الثالث فهو شقق سكنية. يهدف المشروع في المقام الأول الى تحقيق التكامل مع بقية المشاريع السياحية المخطط إقامتها في محافظة مسقط.
مسرح المروج :
يقع مسرح المروج بمدينة صلالة وهو أحد أهم المشاريع العملاقة في محافظة ظفارالتي تم تنفيذها ليتسع لحوالي سته آلاف ونصف مشاهد مما جعله يلعب دوراً كبيراً في إثراء الجانب الثقافي والسياحي بالمحافظة.
مشروع «حدائق القرم» :
يعتبر مجمع «حدائق القرم» مجمعا سكنيا مستقلا منفصل عن محيطه الخارجي بسور له بوابتان واحدة في الناحية الجنوبية وأخرى في الناحية الشمالية ، كما تم إنشاء عدد من المراكز التجارية بالتجزئة والمكاتب في السور الجنوبي والحافة الغربية من المشروع . ويتميز المشروع بتعدد أشكال التصاميم الموجودة فيه والتي تأخذ شكل خط السماء للمنطقة المجاورة الذي يذكرنا بالقرى العمانية التقليدية. علاوة على ذلك فإن المجمع يتميز باستخدام تقنية فريدة في البناء وهو الجدران المقصية الفرعية والأسقف المتدلية من خلال تشكيلات داخلية تتألف من أعمدة الحديد المجلفن والبرغولات الخشبية والخيام. أما الحوائط الفاصلة بين الوحدات فتختفي لأن الارتفاع الخاص بالأعمال الإنشائية للوحدات السكنية على شكل أجنحة متدرجة في الارتفاع.
الجدير بالذكر أن مشروع حديقة القرم قد فاز بجائزة سي إن بي سي العربية لأفضل تصميم معماري يضم مجمعا سكنيا تجاريا يمتد على مساحة مبنية تبلغ 24682 مترا مربعا.
مشروعات بيوت الشباب :
يحتوى على شاليهات وشقق مترابطة من نوع (ستديو) تتوفر فيها الخدمات الضرورية التي تشجع الشباب على السفر والسياحة بأسعار مناسبة وتوجد هذه البيوت في الأشخرة ، وصحنوت بولاية صلالة .
منتجع زاغي العماني:
يقع هذا المنتجع ويضم 86 شاليها صممت وفقاً المواصفات العالمية بالطراز المحلي لبيوت محافظة مسندم المكونة من الصخور وسعف نخيل الكندل. ويوفر المنتجع خدمة الطيران الشراعي بالاضافه إلى توافر مراكز صحية عالمية وسوق حرفي للتعريف بالصناعات العمانية التقليدية.
منتجع سلام يتي:
يقع المشروع في منطقة يتي الساحلية بمحافظة مسقط ويمتد على مساحة 420 هكتاراً، ويرتفع 140 متراً فوق مستوى سطح البحروسوف يجمع بين جمال ساحل خليج عمان وروعة الجبال. ويتضمن المشروع على تشكيلة متكاملة من المرافق والخدمات بما في ذلك السوق ومارينا وفندق ساحلي ومنتجع صحي ومنتجع جبلي ووحدات سكنية بالإضافة إلى مجمع الجولف الذي يتضمن ملعبا عالميا عالي المستوى وناديا للجولف ، وقد تم تطويره من خلال شق قناة بحرية تمتد من الساحل البحري باتجاه مختلف الطرق ضمن سلسلة الجبال الساحلية وبناء واجهة بحرية على ضفتي القناة تتضمن العديد من التسهيلات والمرافق المتطورة التي تتناسب مع أنماط الحياة العصرية.
وسيوفر «سلام يتي» بموقعه المطل على البحر مكاناً مثالياً لمرسى منتجع «سلام ييتي» ومركز الغوص، وستعد من أفضل الأماكن لممارسة الرياضات المائية بما في ذلك الإبحار والغوص.
مشروع السيفة السياحي:
يقع السيفا على بعد 45 دقيقة من مسقط والطريق المؤدية اليها تمر عبر منطقة جبلية تعد فى ذاتها مغامرة مشوقة يشتمل المشروع على 4 فنادق ومرسى ومدينة سكنية تتكون من شقق ووحدات سكنية ومنتزة بالإضافة إلى ملعب جولف من 18 حفرة و رياضات مائية ومضامير لركوب الخيل والجمال.
ومن المشاريع السياحية الكبرى مشروع شاطئ صلالة بمحافظة ظفار ومشروع منتجع الجميرا في منطقة الباطنة بولاية شناص ومشروع القرية السياحية في رأس الحد الذي هو عباره عن مجمع سكني سياحي يضم مطاراً ومنازل سكنية ويبعد 400كلم جنوب شرق العاصمة مسقط.

هناك تعليق واحد: